Sie befinden Sich nicht im Netzwerk der Universität Paderborn. Der Zugriff auf elektronische Ressourcen ist gegebenenfalls nur via VPN oder Shibboleth (DFN-AAI) möglich.
mehr Informationen...
يناقش هذا البحث ثلاثة شعراء أيرلنديين وهم: أوكستين جوزيف كلارك (1896 - 1974) وريتشارد ميرفي (1927) وباتريك كفانا (1904- 1967) اللذين يعدون بأنهم المحافظون على التراث الوطني لإيرلندا. ويوضح البحث إسهام الشعراء لعالم الأدب من تجديد البحث والكشف عن التاريخ الأيرلندي والثقافة والأساطير الشعبية. يتناول الشعراء الأيرلنديون مشكلات الشعب الأيرلندي في الوقت الحالي بطريقة واقعية عن طريق نقد المحددات والضوابط المفروضة على الشعب الأيرلندي في مجتمعاتهم. وتقدم قصائد مختارة لأوكستين جوزيف كلارك دعوة وتضرع عميقين للماضي والأرض الأيرلندية، في حين تقدم قصائد ريتشارد ميرفي صورا متكررة للجزيرة والبحر. ويستكشف الشاعر الإرث الشخصي والمجتمعي للتاريخ الأيرلندي. وهذا ما نجده في كثير من قصائده التي تكشف عن محاولاته للتصالح مع أساسه الأيرلندي- الإنكليزي ورغبته الصبيانية ليكون أيرلندي بحق. لا يهتم باتريك كفانا بالحركة الأدبية الأيرلندية التي ظهرت واستمرت في التأثير على كثير من الكتاب الأيرلنديين، والتي كانت تدعو لأحياء الثقافة واللغة والأدب والفن والحضارة الأيرلندية. لم يكن كفانا من اللذين يدعون إلى أحياء اللغة الكالية بوصفها اللغة الأم، أمثال ديلون جونستن، وكوين باتنز، بل كان يستعمل اللغة الشعرية المستندة إلى الكلام اليومي للشاعر والمجتمع كنوع من التعويض للإرث اللغوي لبلاده. يستنتج من البحث أهمية دور الشاعر الأيرلندي كدليل ومحافظ للتراث والتقليد الأيرلندي.