Sie befinden Sich nicht im Netzwerk der Universität Paderborn. Der Zugriff auf elektronische Ressourcen ist gegebenenfalls nur via VPN oder Shibboleth (DFN-AAI) möglich. mehr Informationen...
يتضمن البحث الحالي (العنف في الرسم العراقي المعاصر) دراسة طبيعة مظاهر العنف، كدوال فعاله في النص الفني وما تعطي هذه الدوال من صور رمزية لها دلالات نفسية متعددة، وتمت قراءة النص في ضوء تأثير الواقع الاجتماعي العراقي بعد أحداث الاحتلال الأخير ودراسة مدى تأثير هذه المرحلة على الرسم العراقي المعاصر، ويتكون هذا البحث من مشكلة البحث والتي تتضح من خلال الأسئلة الآتية التي تعد إشكاليات حقيقية تستدعى الدراسة والبحث. هل تشكل معالجة موضوعية أكاديمية كظاهرة فنية في تمثلات شكل العنف وهل تمثلات العنف تنطبق مع ما ورد منها في الأحداث التي حصلت في العراق، أم أن هناك رؤية في توظيف العنف في السطح التصويري. كما يهدف البحث الحالي إلى: الكشف عن تمثلات العنف في الرسم العراقي المعاصر. أما حدود البحث فقد اقتصرت حدود هذه الدراسة على مظاهر العنف في الرسم العراقي المعاصر وللفترة الممتدة 2003-2011. وضم الإطار النظري ثلاثة مباحث، المبحث الأول (العنف في الفكر الفلسفي). تناول البحث الثاني (العنف في الجانب النفسي)، أما المبحث الثالث تناول (مظاهر العنف في الرسم العراقي المعاصر). أما إجراءات البحث فقد تضمن بالإجراءات التي تتعلق بمجتمع البحث وعينة ومنهجية البحث، ومن ثم تحليل العينة التي بلغت. ثم نتائج البحث واستنتاجاته فضلاً عن التوصيات والمقترحات، ومن أبرز النتائج التي توصلت إليها الباحثة: 1- مظاهر العنف من تخريب وتدمير والخوف والحرمان والكبت بالاهتمام بالواقع المحيط. 2- الفضاء المتشائم، له دلالات في الشعور بالاغتراب والقلق والعدوانية والحزن والتخريب والدمار. ومن أهم الاستنتاجات: 1- تعددت صور العنف بتعدد الفنانين الذي تعرضوا لهذا الموضوع، وهذا يعني أن صور العنف قد ظهرت تعبيرا عن الشر الكامن في الواقع العراقي. 3- تعامل الفنان مع الواقع المعاش بإيمان مطلق بما يمارسه.